رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

الشعب المصري من حقه يقلق بشأن الأوضاع في سوريا..وما هي مخاطر سيطرة إسرائيل على جبل الشيخ؟..سمير فرج يوضح

المصير

الإثنين, 16 ديسمبر, 2024

10:25 م

كشف اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، أن الشعب المصري من حقه أن يقلق بشأن تطور الأوضاع في المنطقة وخاصة في سوريا، معقبًا: «دورنا أن نطمئن جميع المصريين على بلادهم».

وأضاف فرج خلال تصريحات صحفية أن مناطق الصراع في العالم خلال عام 2024، تتمثل في 3 مناطق، الصين مع تايوان، وروسيا مع أوكرانيا، وفلسطين ولبنان وسوريا وإيران مع إسرائيل.

وتابع اللواء سمير فرج: الصين لا تريد الدخول في حرب، وتتعامل بذكاء شديد من أمركيا، وحربها مع تايوان هي معركة مستقبلية قادمة لا محالة.

وأوضح فرج، أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تعمل من أجل شعب قطاع غزة، فهدفها هو إطعام أهالي غزة وإمداده بالطعام والشراب، معقبًا: «غزة لم يعد لها صاحب غير مصر، والشعب هناك دلوقتي بياكل الورق».

وأشار اللواء سمير فرج، إلى أن مصر تعمل حاليا من أجل إيقاف النار في قطاع غزة، من أجل تسهيل توصيل المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي القطاع.

 

 الجيش خلع زيه العسكري وجرى

كشف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن سوريا تعد الدولة الوحيدة في العالم التي تستضيف ست قوى أجنبية من دول مختلفة، وهي: القوات الكردية، حزب الله، إيران، الولايات المتحدة الأمريكية، المعارضة السورية، وروسيا.

و أوضح اللواء سمير فرج أن تركيا تسيطر على أكثر من 20 كم من الأراضي السورية، مشيرًا إلى أن القواعد العسكرية الروسية في سوريا ستظل قائمة ولن تُغادر.

وأضاف سمير فرج أن روسيا تعتبر وجودها في سوريا مهمًا، خاصة أنها تقترب لأول مرة من المياه الدافئة، كما أشار إلى أن الأطراف المتصارعة في سوريا تشمل "هيئة تحرير الشام، حركة أحرار الشام، والجبهة السورية للتحرير"، مؤكدًا أن هذه الأطراف ستتنافس على السلطة في المستقبل.

وتابع سمير فرج بالقول إن الجيش السوري لم ينهار، بل قام بخلع زيّه العسكري وترك سلاحه وجري قبل سقوط نظام الأسد، مشيرًا إلى أن المعارضة سيطرت على دمشق دون مقاومة أو اشتباك.

ووصف انسحاب الجيش السوري أمام المقاومة المسلحة بأنه لا يمكن وصفه بالخيانة.


واختتم سمير فرج بتوضيح أن روسيا وإيران كانتا تقاتلان مع بشار الأسد في السابق، ولكن تركيا نجحت في إقناع الدولتين بعدم التدخل في الأحداث الأخيرة، مؤكدًا أن هناك صفقة تم إبرامها بينهم.   

 

 

سمير فرج: أحمد الشرع صناعة أمريكية.. ويسعى لتنفيذ سيناريو إيران

قال اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، إن أبو محمد الجولاني يسعى لحل جميع المؤسسات الأمنية وعناصرها في سوريا.

وأضاف، أن أمريكا وضعت مكافأة في وقت سابق من أجل العثور على أبو محمد الجولاني واعتبرته إرهابي.

وتابع اللواء سمير فرج: أبو محمد الجولاني (أحمد الشرع) أصبح شخص مصطنع ذو شكل سينمائي من قبل المخابرات الأمريكية.

وحول مشهد أبو محمد الجولاني والفتاة السورية التي غطت رأسها أثناء التقاطها صورة مشتركة معه، عقّب اللواء سمير فرج على هذا المشهد قائلاً: «صناعة وتمثيلية من المخابرات الأمريكية».

وأشار سمير فرج، إلى أن أبو محمد الجولاني يسعى لإنشاء حرس ثوري جديد وجيش تابع له على غرار الإيرانيين، كما يسعى لحل جميع المؤسسات الأمنية السورية.

واختتم اللواء سمير فرج، حديثه في هذا الشأن بتفجير مفاجأة عن الدكتور محمد الجلالي رئيس وزراء سوريا السابق، قائلاً: «حاصل على الدكتوراة من جامعة عين شمس في مصر».

 

 

سمير فرج يكشف مخاطر سيطرة إسرائيل على جبل الشيخ بسوريا.. دمشق مهددة

قال اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، إن تنظيم الإخوان الإرهابيين هو أساس البلاء في منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف  أن الأقليات في سوريا يمثلون مشكلة كبيرة لتركيا، حيث ينقسمون إلى عرب وأكراد وشيعة وعلويون.

وتابع اللواء سمير فرج: سوريا دولة مقسمة حاليًا، وأبو محمد الجولاني لن يستطيع حل مشكلة الأقليات في الداخل السوري.

وأوضح فرج، أن إسرائيل دمّرت القواعد العسكرية السورية، واحتلت جبل الشيخ في سوريا وأصبحت تهدد دمشق بالصواريخ، كما توغلت بشكل كبير في الجولان السوري.

وتابع: ما حدث من تعدي على جيش سوريا يعتبر مأساة حقيقية يعيشها الشعب السوري، في ظل توتر الأحداث بعد سقوط نظام الأسد.

واختتم اللواء سمير فرج: مصر هي الدولة الوحيدة القوية والصامدة في وجه المخططات الإرهابية، فالجيش المصري قوي وقادر على صد أي عدوان، والجندي المصري ليس له مثيل في العالم، موجهًا رسالة إلى الشعب المصري قائلاً: «أرجوكم.. بلاش إشاعات»

 

 تفاصيل اتفاق أمريكا وتركيا وإيران لإسقاط الأسد

كشف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن بشار الأسد الرئيس السوري السابق لم يخبر أحدا بمغادرته العاصمة دمشق قبل دخول الفصائل المسلحة العاصمة دمشق، لافتًا إلى أنه أخبر الجيش السوري بوجود دعم قادم من روسيا وإيران.

وأوضح اللواء سمير فرج أن من أسباب انهيار الجيش السوري المرتبات الضعيفة التي يحصلون عليها بقيمة 40 دولار للشخص.

وأكمل: «هناك صفقة كبرى تم إبرامها لسقوط بشار الأسد برعاية أمريكية وتنفيذ تركي، حيث تم إقناع روسيا بعدم التدخل في سوريا وترضيتها في يناير المقبل بالحصول على الأقاليم الأوكرانية وبعدها يتم وقف إطلاق النار بين موسكو وكييف، مع بقاء قواعدها في سوريا.

وأكمل: «تركيا وراء إسقاط نظام الأسد، وكان يمكن لبشار الأسد الالتقاء مع رجب طيب أروغان من أجل التوصل لحل ولكنه رفض، لذا الأتراك هم وراء سقوط الأسد».

وأشار سمير فرج إلى أن من ضمن الصفقة الكبرى التي أبرمت تم وعد إيران بعدم التدخل في سوريا مع الحفاظ على منشآتها النووية وعدم ضربها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، مشيرٌا إلى أن أمريكا ترفض فكرة استهداف ضرب النووي الإيراني لأنه سيسبب فوضى في المنطقة مردفًا: «المنطقة هتنفجر لو تم ضرب النووي الإيراني».